حماس… سرطان غزة، والإخوان خنجر في خاصرة فلسطين
حماس… سرطان غزة، والإخوان خنجر في خاصرة فلسطين.
بقلم: الشيخ جمجمة
من حقنا اليوم أن نقولها بصوت عالٍ، دون تلعثم، دون مجاملة، دون خوف من "كتائب التخوين":
حماس سبب دمار غزة، وتنظيم الإخوان هو من شرعن الخيانة باسم المقاومة!
غزة ليست قاعدة عسكرية!
غزة كانت حلمًا لدولة فلسطينية تُبنى، فإذا بها تتحول إلى سجن كبير يديره تجار دماء.
منذ أن اختطفت حماس القطاع سنة 2007، أصبح المواطن الغزّاوي رهينة للصواريخ الموسمية، يموت مرتين: مرة تحت القصف، ومرة تحت حكم القمع الإخواني.
حماس لا تريد دولة، ولا تبحث عن سلام، ولا تسعى إلا لتسجيل أهداف إعلامية في ملعب مملوء بجثث الأبرياء. وكلما اقتربت فرصة تفاوض أو مبادرة سلام، خرجت بصاروخ يوقظ الوحش الإسرائيلي من سباته.
الخوانجية… مرض عضال أصاب قضية فلسطين
في المغرب، كان الناس يدعمون القضية الفلسطينية بالفطرة، بالمحبة، وبالدم.
لكن منذ أن تسرّب إليها الفيروس الإخواني، تغير كل شيء:
أصبح دعم فلسطين يعني دعم التنظيم العالمي للإخوان.
أصبح علم فلسطين يُرفع فقط في مهرجانات النهضة والعدل والإحسان.
تحوّلت القضية إلى مطية انتخابية بامتياز!
ونتيجة ذلك؟ كره شعبي مغربي حقيقي للقضية، ليس كرهاً لفلسطين، بل رفضاً لتسييسها وتدنيسها بأقدام الإخوان.
تنظيم الإخوان… خادم مطيع لليمين الإسرائيلي
اسأل نفسك: من أكبر مستفيد من كل قصف على غزة؟ من الذي يفوز بالانتخابات في إسرائيل بعد كل جولة دموية؟
اليمين الإسرائيلي، نعم… نفس اليمين الذي يُغذّى بخطابات حماس العدائية والتهديدات الفارغة!
كلما هدأ الوضع، خرج الإخوان ليشعلوه. كلما اقترب الفلسطيني من بناء دولة، أرسلوا له مندوبًا جديدًا من إسطنبول أو طهران ليعيده إلى نقطة الصفر.
قضيتنا ليست فلسطين، بل المغرب أولًا.
القدس مدينة مقدسة، نعم، لكن المغرب وطن مُقدَّس.
لن نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين، ولن نسمح للإخوان أن يخدعونا باسم المقاومة.
فلسطين الحقيقية تحتاج رجال دولة، لا مهرّجين في قناة الجزيرة!

ليست هناك تعليقات