أشبال الأطلس... زئيرٌ مغربي في سماء إفريقيا

 أشبال الأطلس... زئيرٌ مغربي في سماء إفريقيا



ها هم يفعلونها من جديد!

المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة يكتب ملحمة جديدة، ويتأهل إلى نهائي كأس إفريقيا للشباب بكل استحقاق، بعد أداء رجولي، تكتيكي، ووطني بامتياز أمام منتخب مصر الشقيق.


هذا هو المغرب حين يقرر أن يربح.

حين يقاتل أبناءه من أجل القميص، حين تتحول الأكاديميات إلى مصانع أبطال، وحين يتحول الطموح إلى واقع يُترجم على أرضية الملعب.


مباراة قوية، نزيهة، وأخوية، جمعت منتخبين كبيرين، لكن كلمة الحسم كانت مغربية.

ليس بالحظ، ولا بالضربات، بل بالعقل والعرق والانتماء.


أشبال الأطلس أثبتوا أن المستقبل هنا.

أن المشروع الكروي المغربي ليس شعارات، بل هو خطة طويلة النفس، تُثمر اليوم نجوما صاعدين يُحاكون الكبار، ويبعثون برسالة واضحة: القادم أفضل!


نعم، المغرب في النهائي... لا لنحتفل فقط، بل لنُكمل المشوار ونرفع الكأس.

نعم، لنُهدي هذا الفوز لكل من آمن بتمغربيت، ولكل من يرى في الكرة رمز وحدة وفخر.


ديما مغرب

تمغربيت... انتماء وشرف!


ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.